من إعجاز القرآن الكريم
من إعجاز القرآن الكريم
( بداية الكون ونهايته )
تشرح نظرية الانفجارالعظيم كيفية نشأة الكون بأن كل ما في الكون من مركّبات كان متكتلاً في نقطه متناهية الصغر ، قبل 13.8 مليارد عام حدث انفجار ادى الى انبثاق الماده الطاقه بدء الزمان والمكان ، استغرق 9.4 مليارد عام منذ الانفجار حتى ولدت الكره الارضيه قبل ذلك، كان الكون كله شيئاً واحداً متصلاً من غاز، ثم انقسم إلى سدائم وقد ولد عالمنا الشمسي من احدى تلك السدائم . تأملوا كيف قبل قرون مضت ذكرت الايه الكريمه هذه الحقيقه ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوآ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلا يُؤْمِنُون ) الرتق هو الشئ المتصل المتلاحم والفتق هي عملية الفصل والتفريق ، من الجدير ذكره ان الايه الكريمه تذكر ايضا ان الماء اساس كل شئ حي وهو بالضبط ما تبحث عنه (ناسا ) حين تحاول اسكتشاف حياه على كواكب اخرى. وفقاً للقياسات الفلكيه فان الكون آخذٌ في التمدد والتوسع وتبتعد المجرات بعضها عن بعض بتسارع مطرد ، هاكم ما قاله القران قبل اربعة عشر قرناً (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) وانا لموسعون دلاله على استمرار التمدد !
تبع الانفجار ولادة القوى الكونيه الاربع احداها قوة الجاذبيه تؤكد المعادلات الرياضيه انه لو حدث تغيير طفيف اقل بجزء من مليار المليارد في توزيع القوى الاربع لما امكن تشكل النجوم ولا الكواكب ،تتحدد مواقع الاجرام السماويه بحسب كتلها ومقدار قوى الجاذبيه التي تمارسها وتمارَس عليها ، لقد ذكر النص القراني أن مواقع النجوم تدل على شئ بالغ الدقه والاهميه في ايماءةٍ لطيفةٍ الى قوة الجاذبيه الخفيه ،إقرأوا قوله عز وجل (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ،وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ) ، هل هذه صدفه ام أن العلم والقران يتناغمان !؟
تشرح نظرية الانفجارالعظيم كيفية نشأة الكون بأن كل ما في الكون من مركّبات كان متكتلاً في نقطه متناهية الصغر ، قبل 13.8 مليارد عام حدث انفجار ادى الى انبثاق الماده الطاقه بدء الزمان والمكان ، استغرق 9.4 مليارد عام منذ الانفجار حتى ولدت الكره الارضيه قبل ذلك، كان الكون كله شيئاً واحداً متصلاً من غاز، ثم انقسم إلى سدائم وقد ولد عالمنا الشمسي من احدى تلك السدائم . تأملوا كيف قبل قرون مضت ذكرت الايه الكريمه هذه الحقيقه ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوآ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلا يُؤْمِنُون ) الرتق هو الشئ المتصل المتلاحم والفتق هي عملية الفصل والتفريق ، من الجدير ذكره ان الايه الكريمه تذكر ايضا ان الماء اساس كل شئ حي وهو بالضبط ما تبحث عنه (ناسا ) حين تحاول اسكتشاف حياه على كواكب اخرى. وفقاً للقياسات الفلكيه فان الكون آخذٌ في التمدد والتوسع وتبتعد المجرات بعضها عن بعض بتسارع مطرد ، هاكم ما قاله القران قبل اربعة عشر قرناً (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) وانا لموسعون دلاله على استمرار التمدد !
تبع الانفجار ولادة القوى الكونيه الاربع احداها قوة الجاذبيه تؤكد المعادلات الرياضيه انه لو حدث تغيير طفيف اقل بجزء من مليار المليارد في توزيع القوى الاربع لما امكن تشكل النجوم ولا الكواكب ،تتحدد مواقع الاجرام السماويه بحسب كتلها ومقدار قوى الجاذبيه التي تمارسها وتمارَس عليها ، لقد ذكر النص القراني أن مواقع النجوم تدل على شئ بالغ الدقه والاهميه في ايماءةٍ لطيفةٍ الى قوة الجاذبيه الخفيه ،إقرأوا قوله عز وجل (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ،وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ) ، هل هذه صدفه ام أن العلم والقران يتناغمان !؟
لم يصل علماء الفلك بعد الى قرار قاطع حول كيفية نهاية الكون لكن آخر المعطيات تشير الى ان الكون يتمدد بصوره مسطحه في كل الاتجاهات ويفترض العلماء ان الكون سيستمر بالتمدد الى حد تتغلب فيه قوة الجاذبيه على التمدد حينئذ سينهار الكون على نفسه ويتكتل مرة ثانيه في نقطه واحده كما كان في البدايه, تسمى هذه النظريه بنظرية( الانسحاق العظيم) . لقد كشف لنا رب العزه عن كيفية بداية الكون ونهايته بقوله ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) يا للروعه ، يخبرنا القران الكريم بان اول الخلق حدث عن طريق تمدد وتوسع مسطح ، مثل كتاب مفتوح ، وان نهاية الكون ستكون بطريقه معاكسه سينطوي الكون على بعضه ثم يعود نقطةً واحده !
ليست هناك تعليقات